كشفت دراسة تشيكية حديثة عن بعض الخرافات الشائعة والمتداولة بشأن أمراض العين وعيوب قصر النظر تم تصحيحها عبر تقديم مجموعة من الحلول العلمية.
والخرافات الأربع التي يتم تداولها حتى يومنا هذا هي أن الإكثار من تناول الجزر يقوي النظر ويحمي العين من الأمراض، وحول العينين لدى الأطفال حديثي الولادة يتلاشى بعد سنوات، والقراءة في ضوء خافت تضعف النظر، والمتابعة اليومية لشاشة الحاسوب والتلفاز لفترات طويلة تؤدي إلى قصر النظر.
وعن الخرافة الأولى أكد فريق مختص من أطباء وخبراء من معهد التغذية في العاصمة براغ أن الجزر يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (أ) حيث تسد جزرة واحدة كبيرة نسبة 400% من حاجة الجسم لهذا الفيتامين لكن لا تكفي وحدها لحماية العين.
أما بشأن حول العينين لدى الأطفال فتؤكد الدراسة أن نمو عضلات عين الطفل يبدأ بطبيعة الحال بعد أيام، وفي بعض الحالات يتأخر النمو لفترة تستمر شهرين ويبدو الحول واضحا إذا حدث خلال عملية النمو مما يستدعي المزيد من الفحوصات دون إهمال.
أما إذا تطورت الحالة خلال الأشهر الأربعة الأولى فيتوجب على الطبيب وضع برنامج علاجي يستمر إلى أربع سنوات وينتهي بعملية جراحية يتم فيها تصحيح مسار العينين بنسبة تصل إلى 90%.
وفيما يخص حالتي تأثير الضوء عند القراءة والنظر للتلفاز والحاسوب لفترات طويلة وتأثير ذلك مستقبلا فيقول الطبيب ريخارد هافرانيك -رئيس العيادة العينية في منطقة هورني بوتشرنيتسه في ضواحي براغ- إن الدراسة الجديدة اعتمدت على العديد من الدراسات المحلية والدولية خاصة في ما يخص تأثر الأشخاص بوضعية دخول النور إلى العين وتراجع النظر.
فعلى سبيل المثال هناك علماء مثل راشيل فيرمين وأكون كارول استخلصا من العديد من الدراسات أن القراءة في الضوء الخافت ترهق العينين وتستنفد القدرة البصرية، لكن هذا التأثير مؤقت كجفاف العين الذي ينتهي في أول فرصة راحة، وتكرار الأمر يلحق بها بعض الأمراض لكن لا يؤثر على النظر.
ويضيف هافرانيك للجزيرة نت أن النظر لا يتأثر، وأن العين في هذه الوضعية تطرف أقل بثلاث إلى أربع مرات من الوضعية الطبيعية التي تطرف العين فيها من 16 إلى 22 مرة في الدقيقة بينما تطرف أثناء مشاهدة التلفاز من ست إلى ثماني مرات فقط مما يسبب تهيج وجفاف العين.
كما يصاب الشخص ببعض مشاكل التركيز البصري، والتعب والدوار والصداع، وقد تصاب الرقبة في بعض الحالات بأنواع من التشنجات.
لكن كل ذلك لا علاقة له بقصر النظر، ويرتبط الأمر هنا بعيوب الرؤية كالوراثية منها وتظهر منذ الطفولة لتزداد في فترة المراهقة وتستقر في سن الثامنة عشرة وأحيانا بعد ذلك العمر.
والحل الوحيد المتوفر حاليا هو استخدام النظارات أو عمليات الليزر التي تعيد النظر إلى وضعه الطبيعي بنسبة 90% عبر تعديل سطح القرنية.
والخرافات الأربع التي يتم تداولها حتى يومنا هذا هي أن الإكثار من تناول الجزر يقوي النظر ويحمي العين من الأمراض، وحول العينين لدى الأطفال حديثي الولادة يتلاشى بعد سنوات، والقراءة في ضوء خافت تضعف النظر، والمتابعة اليومية لشاشة الحاسوب والتلفاز لفترات طويلة تؤدي إلى قصر النظر.
وعن الخرافة الأولى أكد فريق مختص من أطباء وخبراء من معهد التغذية في العاصمة براغ أن الجزر يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (أ) حيث تسد جزرة واحدة كبيرة نسبة 400% من حاجة الجسم لهذا الفيتامين لكن لا تكفي وحدها لحماية العين.
أما بشأن حول العينين لدى الأطفال فتؤكد الدراسة أن نمو عضلات عين الطفل يبدأ بطبيعة الحال بعد أيام، وفي بعض الحالات يتأخر النمو لفترة تستمر شهرين ويبدو الحول واضحا إذا حدث خلال عملية النمو مما يستدعي المزيد من الفحوصات دون إهمال.
أما إذا تطورت الحالة خلال الأشهر الأربعة الأولى فيتوجب على الطبيب وضع برنامج علاجي يستمر إلى أربع سنوات وينتهي بعملية جراحية يتم فيها تصحيح مسار العينين بنسبة تصل إلى 90%.
وفيما يخص حالتي تأثير الضوء عند القراءة والنظر للتلفاز والحاسوب لفترات طويلة وتأثير ذلك مستقبلا فيقول الطبيب ريخارد هافرانيك -رئيس العيادة العينية في منطقة هورني بوتشرنيتسه في ضواحي براغ- إن الدراسة الجديدة اعتمدت على العديد من الدراسات المحلية والدولية خاصة في ما يخص تأثر الأشخاص بوضعية دخول النور إلى العين وتراجع النظر.
فعلى سبيل المثال هناك علماء مثل راشيل فيرمين وأكون كارول استخلصا من العديد من الدراسات أن القراءة في الضوء الخافت ترهق العينين وتستنفد القدرة البصرية، لكن هذا التأثير مؤقت كجفاف العين الذي ينتهي في أول فرصة راحة، وتكرار الأمر يلحق بها بعض الأمراض لكن لا يؤثر على النظر.
ويضيف هافرانيك للجزيرة نت أن النظر لا يتأثر، وأن العين في هذه الوضعية تطرف أقل بثلاث إلى أربع مرات من الوضعية الطبيعية التي تطرف العين فيها من 16 إلى 22 مرة في الدقيقة بينما تطرف أثناء مشاهدة التلفاز من ست إلى ثماني مرات فقط مما يسبب تهيج وجفاف العين.
كما يصاب الشخص ببعض مشاكل التركيز البصري، والتعب والدوار والصداع، وقد تصاب الرقبة في بعض الحالات بأنواع من التشنجات.
لكن كل ذلك لا علاقة له بقصر النظر، ويرتبط الأمر هنا بعيوب الرؤية كالوراثية منها وتظهر منذ الطفولة لتزداد في فترة المراهقة وتستقر في سن الثامنة عشرة وأحيانا بعد ذلك العمر.
والحل الوحيد المتوفر حاليا هو استخدام النظارات أو عمليات الليزر التي تعيد النظر إلى وضعه الطبيعي بنسبة 90% عبر تعديل سطح القرنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق