سرعة القذف هي الهاجس الثاني في حياة الرجل الجنسية ، فبعد أن ينجح في تحقيق الانتصاب المنشود ،ويمني نفسه بقضاء ليلة ممتعة ، يفاجأ بالقذف يأتي رغما عنه ، وذلك دون أن يشبع رغباته الجنسية ،وإذا كان هو سيعاني من جراء ذلك ،فإن زوجته ستكون صاحبة المعاناة الأكبر ،وذلك لما يصيبها من إحباط وعدم إشباع ، سندع الرجال يذهبون للأطباء ليرشدوهم لعلاج تلك الحالة ،وسنتركهم وهم يحاولون البحث عن سبراي جديد أو حبوب تطيل مدة المعاشرة الزوجية ، وسنأخذ المرأة لتقرأ بعض الإرشادات التي يمكنها أن تقوم بها لحل تلك المشكلة :
*على المرأة أن تمارس الجنس مع زوجها على فترات متقاربة ، لأنه كلما تباعدت فترات اللقاء الجنسي ، كلما كانت رغبة الرجل أقوى ،وإثارته أكبر، فيكون هذا أدعى إلى جعل قذفه أسرع ، لذلك فكثرة اللقاءات الجنسية تلعب دورا هاما في علاج سرعة القذف.
*بعض الرجال قد لا يشعرون بأنفسهم ،ويمضون في الإثارة حتى القذف ، دون أن يشعروا أن زوجاتهم لم تصلن للنشوة المطلوبة ن لذلك يجب على المرأة أن توضح لزوجها أنها ترغب في أن يستمر فترة أطول في الجماع ،وأنها تحبه وتحب أن تطول تلك اللحظات الحميمية ، كما يجب أن تؤكد له أنها غير مشغولة بشيء آخر وأن في الوقت متسع لينعما بما يريدانه من لحظات المتعة .
*وأنت تمارسين الجنس مع زوجك ن يجب أن تلاحظي لغة جسده ن فإذا وجدت أنفاسه تتلاحق ،وحركات جسمه أسرع فيجب عليك ساعتها أن تدركي أنه على وشك الإنزال ، لذلك عليك بإبطاء حركات الجماع ، وذلك عن طريق تغيير الأوضاع ، أو التوقف لدقيقة .
*من أفضل الأوضاع لعلاج سرعة القذف أن يرقد زوجك على ظهره ،لأن هذا الوضع يتيح له درجة أعلى من الاسترخاء ، مما يجعله أكثر قدرة على التحكم في القذف ، كما أنك ساعتها ستكونين المتحكم الرئيسي في سرعة أو بطء إيقاع ممارستكما للجنس .
*ولكن إذا لم تفلح الخطوات السابقة وقذف هو أولا ن فلا تبتأسي وكرري تلك الخطوات مرات أخرى ، ويمكنك أيضا أن تلبي احتياجاتك بعد قذفه عن طريق الجنس الفموي ، أو عن طريق الملامسة والتقبيل ، أو ممارسة الجنس مرة أخرى بعد فترة استراحة قصيرة ، حيث أكد العلماء أن المرة الثانية في اللقاء الجنسي تكون لدى الزوج قدرة أكبر على التحكم في القذف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق