هناك عدة تحاليل يمكن إجراؤها لمعرفة سبب تأخر الحمل، هذه التحاليل تتمثل فى الفحص بالأشعة الفوق الصوتية للزوجة ابتداء من اليوم العاشر للدورة الشهرية لمعرفة هل هناك تبويض أم لا مع متابعة نمو البويضات ومعرفة إن كان هناك تكيس فى المبايض أم لا مع عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب أو بعمل منظار تشخيصى لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين، وكذلك قنوات فالوب للكشف عن أية عوائق أو انسداد للحمل وهناك عدد من التحاليل منها الخاص بميكروب يمكن أن يجهض الحمل فى بعض الحالات يسمى بميكروب القطط وآخر خاص بهرمون إفراز الحليب حيث يمكن أن يكون مرتفعا مما يؤثر على التبويض.
إلى جانب ذلك فهناك تحليل آخر خاص ببعض الأجسام المضادة التى تكون فى دم الزوجة وتلك الأجسام تقتل الحيوانات المنوية عند قذفها فى المهبل، وهذان التحليلان خاصان بالغدة الدرقية وهما هرمونان يؤثران على التبويض فى حالة زيادتهما أو نقصهما، وعموما فهناك عدد من النصائح يمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل تتمثل فى الابتعاد عن التدخين لدى الزوجين لأنه يسمم الحيوانات المنوية مع الابتعاد عن استخدام المواد التى تحتوى على الكحول لأنها تسبب العقم مع ممارسة الجماع بشكل يومى بدءا من تاريخ انتهاء الدورة الشهرية وحتى موعد الدورة المقبلة مع ضرورة الراحة النفسية وعدم القلق مع ممارسة الرياضة وانقاص الوزن لزيادة فرص الحمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق