زهرة برية نبتت في جانب الجدار الشرقي لبيتنا, راقبتها حتى أصبحت يافعة, اكتملت نضارتها و عنفوانها, أخذني الشوق أن أشم عطرها, مددت يدي لأقطفها فجرح يدي شوكها, قربتها إلى أنفي أشم رائحتها, و لكنني لم أجد لها رائحة و لا عطرا, فأيقت أن الزهور البرية تجرحك و لا تعطيك رائحة لتشمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق