سؤال : لماذا يتم تجميد الحيوانات المنوية أثناء إجراء تجارب أطفال الأنابيب؟
جواب : تجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور عضو الهيئة العالمية لمراقبة الإخصاب الطبى المساعد، ونائب رئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة .
من المعروف أنه فى حالات أطفال الأنابيب والحقن المجهرى السيتوبلازمى يكون هناك بويضات كثيرة نتيجة تنشيط التبويض، وفى معظم الأحوال يتكون لدى الزوجين عدة أجنة مخصبة.
ولما كان عدد الأجنة المطلوب للنقل داخل الرحم لتحقيق أكبر نسبة من النجاح لا يتعدى ثلاثة أجنة، ففى معظم الأحوال يكون هناك فائض من الأجنة يمكن حفظها بالتجميد، وهذه الأجنة الزائدة التى تحفظ بالتجميد يمكن أن توفر على الزوجين إجراء محاولة ثانية فى حال عدم حدوث الحمل فى المرة الأولى، وحتى إذا شاء الله وحصل حمل فى المرة الأولى يمكن أن تستخدم الأجنة المجمدة بعد الولادة فى الوقت الذى يقرره الزوجان لإنجاب طفل آخر.
وعن تجميد الحيوانات المنوية، تقول الدكتورة رجاء منصور يتم ذلك قبل البدء فى محاولة إنشاء تجارب أطفال الأنابيب أو الحقن المجهرى، وذلك لضمان وجود عينة فى وقت العملية فى حال تعذر تجميع عينة يوم التقاط البويضات، وهذا يفيد فى حالة سفر الزوج أو أى طارئ، أو عدم القدرة على تجميع العينة يوم التقاط البويضات بسبب الضغط النفسى والعصبى.
ولزيادة فرص النجاح فى حالات التلقيح الصناعى، وبسبب ضعف الحيوانات المنوية يمكن تجميع عدة عينات من السائل المنوى للزوج وتجميدها واستخدامها مرة واحدة يوم التلقيح.
وتشير الدكتورة رجاء منصور إلى أن فائدة التجميد تظهر فى حالات الخوف من فقدان القدرة على الإنجاب نتيجة للإصابة بالسرطان وحتمية العلاج الكيميائى والإشعاعى، فينصح بتجميد عدة عينات من السائل المنوى قبل بدء العلاج، وكذلك بالنسبة للسيدات.
كما يفيد التجميد أيضاً عند أخذ عينة من الخصية جراحيا، وذلك بسبب عدم وجود حيوانات منوية فى السائل المنوى يمكن تجميد عينة من الخصية حتى يمكن الاستفادة منها فى المستقبل، نظرا لصعوبة وندرة الحصول على الحيوانات المنوية فى مثل هذه الحالات، وينصح بعدم إجراء عينة الخصية بغرض التشخيص فقط وبدون التجميد.
ولما كان عدد الأجنة المطلوب للنقل داخل الرحم لتحقيق أكبر نسبة من النجاح لا يتعدى ثلاثة أجنة، ففى معظم الأحوال يكون هناك فائض من الأجنة يمكن حفظها بالتجميد، وهذه الأجنة الزائدة التى تحفظ بالتجميد يمكن أن توفر على الزوجين إجراء محاولة ثانية فى حال عدم حدوث الحمل فى المرة الأولى، وحتى إذا شاء الله وحصل حمل فى المرة الأولى يمكن أن تستخدم الأجنة المجمدة بعد الولادة فى الوقت الذى يقرره الزوجان لإنجاب طفل آخر.
وعن تجميد الحيوانات المنوية، تقول الدكتورة رجاء منصور يتم ذلك قبل البدء فى محاولة إنشاء تجارب أطفال الأنابيب أو الحقن المجهرى، وذلك لضمان وجود عينة فى وقت العملية فى حال تعذر تجميع عينة يوم التقاط البويضات، وهذا يفيد فى حالة سفر الزوج أو أى طارئ، أو عدم القدرة على تجميع العينة يوم التقاط البويضات بسبب الضغط النفسى والعصبى.
ولزيادة فرص النجاح فى حالات التلقيح الصناعى، وبسبب ضعف الحيوانات المنوية يمكن تجميع عدة عينات من السائل المنوى للزوج وتجميدها واستخدامها مرة واحدة يوم التلقيح.
وتشير الدكتورة رجاء منصور إلى أن فائدة التجميد تظهر فى حالات الخوف من فقدان القدرة على الإنجاب نتيجة للإصابة بالسرطان وحتمية العلاج الكيميائى والإشعاعى، فينصح بتجميد عدة عينات من السائل المنوى قبل بدء العلاج، وكذلك بالنسبة للسيدات.
كما يفيد التجميد أيضاً عند أخذ عينة من الخصية جراحيا، وذلك بسبب عدم وجود حيوانات منوية فى السائل المنوى يمكن تجميد عينة من الخصية حتى يمكن الاستفادة منها فى المستقبل، نظرا لصعوبة وندرة الحصول على الحيوانات المنوية فى مثل هذه الحالات، وينصح بعدم إجراء عينة الخصية بغرض التشخيص فقط وبدون التجميد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق