تجنب مشاهدة التلفاز فى غرفة مظلمة والسبب
من الناحية الصحية, فإن مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة يسبب إجهادا للعين, وقد يترجم هذا الإجهاد على شكل صداع عرضي, كما أنه قد يسبب في تفاقم مشاكل النظر إن وجدت, أو يساهم في حدوثها, و لكن لماذا؟
أن مشاهدة التلفاز في غرفة مضاءة تقلل من حدة التغيرات التي تحدث على الشاشة, فبحكم وجود الضوء الذي يعم المكان, يصبح تأثير الإضاءة المتقلبة الصادرة عن شاشة التلفاز أمر غير ملحوظ, و لكن في حالة مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة, فسيكون هو مصدر الإضاءة الوحيدة, وبما أنه كثير التقلب بين السطوع الإضاءة و خفوتها, فهذا يعني تعرض العين لكميات متباينة من الضوء, و من المعروف أن العين تستجيب بصورة مختلفة للإضاءة حسب مقدارها, فتقوم العضلة الموجودة في عدسة العين بالتوسع و الإنقباض حسب كمية الضوء, فتكون في أوسع حالاتها عند الظلمة, بينما تنقبض في حال سطوع الضوء, مما يعني أن مشاهدة التلفاز في الظلام, تعني تغيرات سريعة في كمية الضوء, يترتب على العين مجاراتها بالتوسع و الإنقباض, وهذا ما يسبب الإجهاد للعين, و الصداع العرضي, كما أنه إجهاد العين قد يؤخر استجابتها للمتغيرات مما يعني سقوط كمية غير متوازنة من الضوء على الشبكية, و هذا ما يسبب الصداع أيضا.
و إذا كنت ترى في مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة متعه و تسلية تحبها, فإن ما يلي من إجراءات قد يقلل أثرها السلبية:-
خفض نسبة التباين: في إعدادات الجهاز يوجد خيار التباين, و هو مدى الذي يتغير فيه ضوء الشاشة, و كلما كانت النسبة أقل, فهذا يعني أن التقلب لن يكون حادا بين الألوان الزاهية و الداكنة.
خفض نسبة السطوع: في إعدادات التلفاز أيضا, يوجد خيار يتحكم في سطوع الصورة على الشاشة, و خفض هذه النسبة يعد أفضل للعينين لأن الغرفة مظلمة.
الابتعاد عن الشاشة: الجلوس في مكان أبعد عن الشاشة يقلل تركيز الضوء على العينين, و يخفف من سلبية مشاهدة التلفاز في الظلام.
اعتماد الإضاءة الخافتة بدلا من الظلام الكامل: وجود أنوار خافته تقلل من حدة تقلب أضواء التلفاز, مما يخفف من أثرها السلبي على العين.
يفضل البعض مشاهدة التلفاز خلال السهرة في غرفة مظلمة مطفئة الأنوار, في محاكاه لجو السنيما الذي يعتبره المعظم ممتعا, ولكن هل يعد ذلك مضرا بصحة العين؟ وهل له أثار جانبية سيئة؟ و هل هناك ظروف من الممكن أن تحد من سلبيات مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة؟
من الناحية الصحية, فإن مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة يسبب إجهادا للعين, وقد يترجم هذا الإجهاد على شكل صداع عرضي, كما أنه قد يسبب في تفاقم مشاكل النظر إن وجدت, أو يساهم في حدوثها, و لكن لماذا؟
أن مشاهدة التلفاز في غرفة مضاءة تقلل من حدة التغيرات التي تحدث على الشاشة, فبحكم وجود الضوء الذي يعم المكان, يصبح تأثير الإضاءة المتقلبة الصادرة عن شاشة التلفاز أمر غير ملحوظ, و لكن في حالة مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة, فسيكون هو مصدر الإضاءة الوحيدة, وبما أنه كثير التقلب بين السطوع الإضاءة و خفوتها, فهذا يعني تعرض العين لكميات متباينة من الضوء, و من المعروف أن العين تستجيب بصورة مختلفة للإضاءة حسب مقدارها, فتقوم العضلة الموجودة في عدسة العين بالتوسع و الإنقباض حسب كمية الضوء, فتكون في أوسع حالاتها عند الظلمة, بينما تنقبض في حال سطوع الضوء, مما يعني أن مشاهدة التلفاز في الظلام, تعني تغيرات سريعة في كمية الضوء, يترتب على العين مجاراتها بالتوسع و الإنقباض, وهذا ما يسبب الإجهاد للعين, و الصداع العرضي, كما أنه إجهاد العين قد يؤخر استجابتها للمتغيرات مما يعني سقوط كمية غير متوازنة من الضوء على الشبكية, و هذا ما يسبب الصداع أيضا.
و إذا كنت ترى في مشاهدة التلفاز في غرفة مظلمة متعه و تسلية تحبها, فإن ما يلي من إجراءات قد يقلل أثرها السلبية:-
خفض نسبة التباين: في إعدادات الجهاز يوجد خيار التباين, و هو مدى الذي يتغير فيه ضوء الشاشة, و كلما كانت النسبة أقل, فهذا يعني أن التقلب لن يكون حادا بين الألوان الزاهية و الداكنة.
خفض نسبة السطوع: في إعدادات التلفاز أيضا, يوجد خيار يتحكم في سطوع الصورة على الشاشة, و خفض هذه النسبة يعد أفضل للعينين لأن الغرفة مظلمة.
الابتعاد عن الشاشة: الجلوس في مكان أبعد عن الشاشة يقلل تركيز الضوء على العينين, و يخفف من سلبية مشاهدة التلفاز في الظلام.
اعتماد الإضاءة الخافتة بدلا من الظلام الكامل: وجود أنوار خافته تقلل من حدة تقلب أضواء التلفاز, مما يخفف من أثرها السلبي على العين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق