لقد حث الإسلام على الزواج ورغب فيه وندب إليه فقال تعالى:{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } (سورة النور 32) وقال سبحانه: { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } (سورة النساء3) وقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } (سورة الروم 21) وقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (سورة الحجرات 13).
وأوصى به عليه الصلاة والسلام ودعا إليه الشباب وخصهم بالخطاب لا سيما إذا وجدت القدرة على مؤونته ونفقاته.
والدافع الغريزي نحوه حتى لا تزل القدم في مهاوي الردى فقال عليه الصلاة والسلام: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" (متفق عليه).
وقال : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ".
والزواج هو أهم مقومات الحياة والمتمم للوظائف الحيوية والحافظ للجامعة البشرية من الانقراض والزوال بإذن الله وأساس لتقدير المرء في الهيئة الاجتماعية وفي الحديث "حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة" (رواه أحمد والنسائي والحاكم وسنده جيد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق