10 سجون تفتح أبوابها للسائحين
عادة ما يسعى المسافرون نحو الأماكن ذات الطبيعة الخلابة حيث الشواطىء والبحار، وعلى الرغم من ذلك فهناك أيضا من يفتش عن المغامرة حول ارجاء العالم، ولكن هل يصل حد المغامرة إلى السفر من بلد لأخر لزيارة “سجن”. إذا اطلعت على هذا التقرير ربما ستكون إجابتك “بنعم”.
1. الكاتراز، الولايات المتحدة
بُني الكاتراز خلال فترة الحرب الأهلية، وكان مركزًا لإدارة ميناء تابع لوزارة الدفاع الأمريكية قبل أن يتحول إلى سجن، ويُعَد واحدًا من أشهر سجون العالم.
يقع هذا السجن الفيدرالي الأمريكي على جزيرة خلابة في “سان فرانسيسكو” تعرف بجزيرة الكاتراز أو الصخرة وتحوي مختلف أنواع الزهور النادرة والحياة البحرية وآلاف أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة.
أغلق هذا السجن في عام 1963 وتم تحويله لاحقا إلى مزار سياحى، وترجع شهرة هذا السجن إلى كونه قد ضم بين جنباته أشهر مجرمي العالم.
2. غول ملبورن القديم، أستراليا
بني سجن غول ملبورن القديم عام 1840، وكان موطنا لأعتى المجرمين في أستراليا بما في فيهم “نيد كيلي” الذي شنق هناك في عام 1880 في سن الخامسة والعشرين عن مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة.
المتحف مثير للدهشة، إذ يضم صورا فوتوغرافية قديمة للسجناء السابقين وبيان تفصيلي بتاريخهم، بما في ذلك تفاصيل حول الجريمة والعقوبة سواء كانت سنوات من السجن أو الإعدام شنقاً
الآن يمكن للزوار القيام بجولة بداخل السجن للتعرف على أدواره وغرفه المختلفة، فضلا عن محاكمه الداخلية.
3. جزيرة الشيطان، غيانا الفرنسية
اشتهرت غيانا الفرنسية تاريخيًا بمستعمراتها العقابية، ولنحو 150 عامًا، ظلت فرنسا ترسل المحكوم عليهم بالسجن إلى غيانا الفرنسية. وكان يتم حبس السجناء السياسيين في جزيرة الشيطان.
ومن المساجين السياسيين المشهورين الذين أمضوا فترة سجن على تلك الجزر؛ “ألفرد دريفوس”، “وهنري شاريه”، الذي استطاع الهرب في وقت لاحق وكتب رواية يتحدث فيها عن تجربته، حملت عنوان “فراشة”.
يمكن للزائرين الاطلاع على تفاصيل حياة السجناء من خلال الغرف والأروقة المختلفة بالسجن.
4. قلعة أكسفورد، إنجلترا
بني في عام 1071 من قبل البارون نورمان، واستخدم من قبل الملك تشارلز أكسفورد كقلعة لسجن البرلمانيين المتمردين في الحرب الأهلية الإنجليزية.
تم إغلاق السجن في عام 1996 وكان ذلك بمثابة إعادة تطويره ليتحول إلى فندق، وفي عام 2004 تم إعادة بنائه ليشمل المطاعم والمعارض الفنية وأكثر من ذلك، مع الحفاظ على الأجزاء الرئيسية من السجن.
يقدم أكسفورد القلعة الآن الجولات المصحوبة بمرشدين بما يسمح للزوار بمعايشة تلك التجربة وخاصة عند النزول إلى السرداب الذي يعود إلى 900 عاما تحت الأرض.
5. سجن ولاية هورسنز، الدنمارك
بعد 153 عاما اغلقت أبواب سجن ولاية هورسنز للمرة الأخيرة في عام 2006، لتديره الآن مؤسسة ثقافية بما في ذلك المباني التي تأوي متحف السجون ومختلف مرافق المؤتمرات والأعمال.
وبإمكان الزوار الآن القيام بجولة داخل السجن والتعرف على قصص السجناء السابقين مثل “نيلسن ينس”، الذي كان يكره السجن حتى أنه حاول ثلاث مرات لقتل السجان والحصول على عقوبة الإعدام، وكان إعدامه في عام 1892.
6. سجون الولاية الشرقية، الولايات المتحدة
منذ افتتاح سجون الولاية الشرقية بأمريكا في عام 1829، كانت بمثابة الحبس الانفرادي التام للمجرمين، وقد أغلقت في عام 1970، وأصبحت السجون نقطة جذب سياحية رئيسية.
7. سجن كيلمينهام، أيرلندا
افتتح سجن كيلمينهام في عام 1796، وكان يضم في وقته الكثير من السجناء العاديين، وقد أصبح رمزا للقومية الايرلندية نظرا لأن معظم سجنائه من الذين ثاروا ضد الحكم البريطاني، فهذا هو المكان الذي قضى فيه العديد من المتمردين أيامهم الاخيرة.
تنظم جولات سياحية داخل السجن لمدة 30 دقيقة مصحوبة بمرشدين وعرض سمعية وبصرية وبعض الرسوم البيانية والممارسات العنيفة السابقة.
8. بورت آرثر، أستراليا
بورت آرثر هو مستعمرة العقوبات كما أطلق عليه، وافتتح في الأصل كمحطة للأخشاب في عام 1830، وفي عام 1833 تحول إلى سجن للمدانين وسرعان ما اكتسب صفة كونه “جحيم على الارض”
تم إغلاق السجن وأعيدت تسميته في 1877، واليوم فتح السجن أبوابه للجمهور والزوار للقيام بجولات سياحية ورحلات للمرفأ، كما يمكن للزوار معرفة المزيد عن بعض المدانين.
9. ليوبليانا، سلوفينيا
تم تحويل السجن العسكري السابق في ليوبليانا، سلوفينيا، إلى بيت شباب حيث تم تجديده 20 زنزانة مما يتيح للضيوف استكشاف تاريخ المبنى وأيضا البقاء في زنزانة على ان يظل مفتاحها مع النزيل.
10. سجن جزيرة روبن، جنوب أفريقيا
على بعد 12 كيلو متر من مدينة كيب تاون، تقع جزيرة روبن التي كانت سجنا يمارس به أقصى قدر من القسوة والعنف ضد السجناء.
كان هذا السجن يضم السجناء السياسيين، وخاصة مناهضي الفصل العنصري، ولعل أشهرهم “نيلسون مانديلا” الذي أصبح فيما بعد أول رئيس لجنوب أفريقيا الديمقراطية الجديدة، وكان أشهر سجين في جزيرة روبن آيلاند، حيث قضى في هذا المعتقل 27 عاماً من حياته في زنزانة صغيرة، ويصف نيلسون مانديلا في سيرته الذاتية “مسيرة طويلة نحو الحرية” سنوات احتجازه المريرة.
جولة قياسية لجزيرة روبن تستغرق ثلاثة ونصف ساعات طويلة، بما في ذلك ركوب العبارة، و التعرف على هذا السجن السياسي السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق